قتل زميله بالمنشار الكهربائي وقطع الجثة إلى إشلاء.. تفاصيل محاكمة طفل الأسماعيلية

في واحدة من أكثر جلسات المحاكمة توترًا وحساسية، خلال نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ « الصاروخ الكهربائي»، المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي، الى اشلاء والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة بالقرب من كارفور الإسماعيلية في واقعة هزّت الرأي العام.
إجراءات مشددة داخل محيط مجمع المحاكم بالتزامن مع انعقاد الجلسة
فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة داخل وفي محيط مجمع المحاكم، بالتزامن مع انعقاد الجلسة، شملت تأمين المداخل وإخلاء قاعة المحكمة بالكامل من المواطنين والمتقاضين، تنفيذًا لقرار سرية الجلسة.
عُقدت الجلسة داخل محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية في سرية تامة، ولم يُسمح بالحضور سوى لهيئة المحكمة، ومحامي المجني عليه، ومحامي المتهم، وأسرة المجني عليه، والأخصائيين الاجتماعيين، مع دخول المتهم وخروجه دون أن يراه أي شخص.
جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار وتقطيع الجثمان إلى أشلاء
استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة يجيزها القانون، مؤكدة أن المتهم ارتكب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، تلاها تقطيع الجثمان إلى أشلاء والتخلص منها في مناطق متفرقة.
وخلال الجلسة، اعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه الجريمة، على النحو الوارد بأوراق القضية، دون إنكار للوقائع أو الأدلة.
تقدم دفاع المتهم بعدة طلبات، أبرزها: سماع شهود الإثبات، إعادة استجواب المتهم، إحالته إلى إحدى مستشفيات الصحة النفسية للكشف على قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.
تأجيل نظر القضية إلى 20 يناير المقبل وعرض المتهم على الصحة النفسية
طالب محامي المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا ثبوت التهمة بالأدلة والاعترافات.
وقررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد الديب وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف تأجيل نظر القضية إلى جلسة 20 يناير المقبل وعرض المتهم على إحدى مستشفيات الصحة النفسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة واستمرار إيداع المتهم بمحبسه لحين الجلسة القادمة.

