وزيرة التضامن الاجتماعي تكشف ماذا ستفعل لو كان مسلسل كارثة طبيعية حقيقي

تفاعلت وزاة التضامن مع مسلسل "كارثة طبيعية" وخصوصا مشهد الوزير المختص، كتبت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي منشورا عبر "فيسبوك" عن محاكاة افتراضية لآليات التدخل الحكومي حال وقوع مأساة مشابهة لقصة الزوجين "محمد وشروق" التي تناولتها الحلقة.
ماذا تفعل وزارة التضامن الاجتماعي في حالة لو كانت الأزمة حقيقية
المشهد الذي قدّم فيه الفنان محمد ممدوح دور الوزير بطريقة كوميدية تنسحب قبل توقيع قرار إنقاذ الأسرة، حرّك نقاشًا داخل الوزارة حول: ماذا لو كانت الأزمة حقيقية؟ وكيف تتعامل فرق الحماية الاجتماعية مع مثل هذه النداءات التي تصل إليها يوميًا عبر منصات التواصل.
التدخل الحقيقي للوزارة إذا كانت الحالة حقيقية
وأوضحت الوزارة أن السيناريو الحقيقي يختلف تمامًا عن الطابع الكوميدي للمشهد، حيث يبدأ فور تلقي الاستغاثة بـ:
- فتح ملف إدارة حالة بشكل عاجل وتكليف أخصائي اجتماعي بزيارة ميدانية لتحديد الاحتياجات الفورية.
- صرف مساعدة استثنائية عاجلة من المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي لتغطية مستلزمات أساسية مثل الحفاضات والألبان.
- توفير دعم إغاثي فوري من الإدارة العامة للإغاثة يشمل أغطية ومراتب ولوازم معيشة أساسية.
- إدراج الأم وأطفالها ضمن برنامج "الألف يوم الأولى" لضمان الغذاء والدعم الصحي.
- بدء إجراءات إدراج الأسرة في برنامج تكافل للدعم النقدي المستدام.
تقديم دعم طبي ونفسي عاجل والتدخل لإعادة بناء الاستقرار الأسري
كما يدخل في هذا الإطار الهلال الأحمر المصري عبر تقديم دعم طبي ونفسي عاجل، إلى جانب تدخل برامج مثل "مودة" لإعادة بناء الاستقرار الأسري.
التمكين الاقتصادي: من الإغاثة إلى الإنتاج
وفي المرحلة التالية، تبدأ الوزارة في نقل الأسرة من حالة الاعتماد إلى الإنتاج من خلال:
- دراسات اجتماعية واقتصادية مشتركة بين بنك ناصر الاجتماعي وإدارة التمكين الاقتصادي.
- توفير برامج تدريب مهني أو مشروعات متناهية الصغر، وتمويلات مثل "مستورة" للنساء الراغبات في بدء نشاط اقتصادي منزلي.
اندماج ونمو: رعاية الطفولة وتعزيز التربية الإيجابية
وتستمر خطة الدعم التي تتحدث عنها الوزيرة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وتشمل:
- ربط الأطفال بحضانات آمنة معتمدة تحت مظلة تنمية الطفولة المبكرة.
- عقد جلسات تدريبية للوالدين ضمن برنامج التربية الأسرية الإيجابية.
كما أوضحت الوزيرة أن المسار المستقبلي للأسر يمتد إلى ضمان تكافؤ الفرص التعليمية للأطفال عند بلوغ سن الدراسة، إلى جانب استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة في حال وجود أي إعاقة بين الأبناء.

