الثلاثاء ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

تفاصل اعترافات المتهمين في واقعة التحرش بـ 5 أطفال في مدرسة دولية شهيرة

تفاصل اعترافات المتهمين في واقعة التحرش بـ 5 أطفال في مدرسة دولية شهيرة

كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة حوادث شرق القاهرة، بواقعة التعدى على أطفال داخل إحدى المدارس الدولية الشهيرة فى السلام، بإشراف المستشار أحمد صبيح، المحامى العام، أن المتهمين الـ4 بالواقعة تورطوا فى سلسلة أفعال تعدِ على الصغار خلال السنوات الماضية، مستغلين قلة حيلتهم ووعيهم.

 

الخطف المقترن بهتك العرض وحياة سلاح أبيض لتهديد الصغار

شملت قائمة الاتهامات التى نسبتها النيابة لـ4 عمال بـ مدرسة العبور: «الخطف المقترن بهتك العرض، وحيازة سلاح أبيض لتهديد الصغار، والاعتداء على الأطفال بمنشأة تعليمية»، وذلك بعدما شهد الصغار وأولياء أمورهم بأن عمليات التعدى عليهم كانت تتم برفع السكين على رقبتهم لتهديدهم ونشر الفزع بينهم.

 

كل من خطف طفلًا دون تحايل أو إكراه يعاقب بالسجن المشدد 10 سنوات

وقد تصل عقوبة الاتهامات المقررة إلى الإعدام شنقًا، بحسب المحامى بالنقض، محمد فايد، إذ جاء فى نص قانون العقوبات، بالمادة 289 أن كل من خطف طفلًا دون تحايل أو إكراه يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا رافق الخطف طلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، بينما يحكم بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترن الخطف بجريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

 

إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى تكون العقوبة السجن المؤبد ويصل الحكم إلى 20 سنة

وأوضحت المادة 290 أن كل من خطف شخصًا بالغًا بالتحايل أو الإكراه يعاقب بالسجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد من خمس عشرة سنة إلى عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويصل الحكم للإعدام إذا اقترن الخطف بجناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

 

اعترف المتهم أشرف أن ظروفهم الشخصية وأزمات عائلية أثرت على سلوكهم

اعترف المتهم «أشرف»، عامل نظافة، الأقدم بين المتهمين بالعمل فى المدرسة، أمام النيابة، بأنه يشغل وظيفته منذ 9 سنوات، فيما انضم زملاؤه للعمل وهم: (عامل صيانة وكهربائى وفرد أمن) قبل 5 سنوات فقط، مشيرًا إلى أن ظروفهم الشخصية وأزمات عائلية يمرون بها أثرت على سلوكياتهم، موضحًا أنهم كانوا مدمنين لمشاهدة الأفلام الإباحية بغزارة وتوجيه أنظارهم بشهوة إلى المدرسات، لافتًا إلى أن الأمور تطورت لديهم لتشمل استهداف الأطفال فى مرحلة الـ«كى جى» الذين يُعتبرون الأكثر ضعفًا ويسهل السيطرة عليهم.

 

زوجاتهم تمر بظروف صحية صعبة إما زوجة مشلولة وإما كبيرة في السن

وأشار المتهم الأول، فى اعترافاته، إلى أن باقى المتهمين تمر زوجاتهم بظروف صحية صعبة فواحد منهم زوجته مٌصابة بشلل والآخر زوجته تكبره فى السن، وبدأ مخططهم الإجرامى بأن انتظروا الصغار تلاميذ مرحلة رياض الأطفال عقب انتهاء اليوم الدراسى قبل زملائهم الأكبر بباقى المراحل ليستدرجونهم بعيدًا عن أعين الرقباء، حيث تختفى كاميرات المراقبة ليعتدوا على ضحاياهم واحدًا تلو الآخر.

 

موضوعات ذات صلة