السبت ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

خاصة في يناير وفبراير.. ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة لهذه الأسباب

خاصة في يناير وفبراير.. ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة لهذه الأسباب

كشف الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن توقعه بارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة، متأثرة بدخول فصل الشتاء، كأحد الأسباب الرئيسية.

 

زيادة أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة متأثرة بدخول فصل الشتاء

 وقال «السيد» في تصريح لـ «فيتو» إن هناك عدة عوامل ستؤثر في ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة، وخاصة أن أسعار الدواجن عادة ما ترتفع في الشتاء، بسبب زيادة نسبة النافق، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج في الشتاء، خاصة مع استخدام التحصينات لمواجهة الأمراض.


لعوامل التي تزيد تكلفة إنتاج الدواجن وأهمها التدفئة وارتفاع أسعار الوقود 

وأضاف: أن أيضًا التدفئة من العوامل التي تزيد تكلفة إنتاج الدواجن، إذ تستخدم التدفئة في العنابر خلال فصل الشتاء، للحفاظ على درجات الحرارة المناسبة لتربية الدواجن، وفي بعض المناطق التي تشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة تستخدم على مدار الـ 24 ساعة، ومع رفع سعر البنزين والسولار وحتى إسطوانات الغاز، فإن أسعار الدواجن ستتاثر مستقبلًا مع زيادة التكلفة التدفئة واستهلاك الطاقة في المزارع.

وأوضح «السيد» أن حتى الآن  على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار يعتبر سوق الدواجن مستقر، لأننا لم ندخل ذروة الشتاء حتى لآن، وأن أي زيادة في مدخلات الإنتاج ستؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع الأسعار النهائية للمنتج.

 

زيادة أسعار الفراخ في شهري يناير وفبراير المقبلين

وتوقع أن تحدث زيادة طفيفة في أسعار الفراخ خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وهو ما يعادل من 2 إلى 3 جنيهات على الكيلو الواحد، وهو زيادة محدودة ومبررة في ضوء الظروف الراهنة مع ارتفاع تكاليف التشغيل في فصل الشتاء.

 

الفرصة الآن ملائمة لزيادة الإنتاجية مع توافر الإعلاف بأسعار منخفضة

وأشار إلى أن الفرصة حاليًا ملائمة لزيادة الإنتاجية خاصة مع توافر الأعلاف، وانخفاض أسعارها، على عكس عام 2022 الذي تسببت نقص الأعلاف في أزمة كبير، حيث حاول المربين التخلص من الكتاكيت، والخروج من المنظومة، قائلا: «المربين خرجوا في 2022 من المنظومة مع أزمة نقص الأعلاف وقتها ورموا الكتاكيت في الشوارع، حتى الريف رفضوا يستلموا الكتاكيت، علشان مفيش أعلاف».

 

 

 

موضوعات ذات صلة