السبت ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

أكل جزء منها.. مفاجآت مرعبة في قضية مقتل تليمذ على يد صاحبه وتقطيع جثته بالنمشار

أكل جزء منها.. مفاجآت مرعبة في قضية مقتل تليمذ على يد صاحبه وتقطيع جثته بالنمشار

تفاصيل مرعبة كشفتها مذكرة الطب الشرعي في جريمة مقتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثمانه إلى أشلاء، بعدما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة باستخدام صاروخ كهربائي وسكين كبيرة، ثم تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء، والتخلص منها في مناطق مختلفة داخل المدينة لإخفاء معالم جريمته.

 

المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة في يوم الواقعة

وجاء في مذكرة الطب الشرعى فى القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية والمقيدة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيق، أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة في يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة من جسد المجني عليه داخل منزله، واعترف لاحقًا بأنه طهى هذه القطعة وأكلها في اليوم التالي، في مشهد صادم يفوق كل التصورات.

وأوضح التقرير، أن المتهم استخدم الصاروخ الكهربائي لتقطيع الجثة، بينما استعان بـ«سكين كبيرة» لفصل العظام، مشيرًا إلى أنه قسم الجثمان إلى الذراعين والساقين ونصفي الجذع، ثم وضع كل جزء داخل كيس بلاستيكي أسود وأغلقه بإحكام، قبل أن يلقيها في مناطق متفرقة قريبة من طريق البلاجات ومكب للنفايات.

 

أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء

وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء، فيما تعرف عم المجني عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.

وبحسب التحقيقات، بدأت الجريمة بمشادة بين الطفلين داخل منزل المتهم، استخدم خلالها الأخير شاكوشًا وسكينًا كبيرًا للاعتداء على المجني عليه، قبل أن يشرع في تقطيعه بالصاروخ الكهربائي في محاولة منه لإخفاء الجريمة بالكامل.

وكان قد كشف زملاء الطالب محمد أحمد، ضحية جريمة القتل المروعة بالإسماعيلية، التي نفذها زميله يوسف مستخدمًا صاروخًا كهربائيًا، عن صدمتهم مما حدث، مؤكدين أنهم لا يزالون غير قادرين على استيعاب الجريمة.

 

محمد كان شابًا هادئًا لا يجب المشاكل ويوسف عكسه تمامًا

وقال أحد الزملاء: «محمد كان شابًا هادئًا لا يحب المشاكل، أما يوسف فكان عكسه تمامًا، ولم يخطر ببالنا يومًا أن تكون هذه نهاية زميلنا محمد، ولا أن يكون يوسف هو القاتل».

وأضاف أن علامات الغرابة كانت تزداد على وجه يوسف في الفترة الأخيرة، إذ كان يتقمص شخصيات أبطال الأفلام الأجنبية العنيفة التي يشاهدها باستمرار، ويتحدث كثيرًا عن مشاهد القتل والدم.

واختتم بقوله: «نعيش حالة من الذهول.. زميل لنا قُتل والآخر في السجن، ولم نعد نصدق أن ما حدث حقيقي».

 

موضوعات ذات صلة