بداية للاسواق السعودية.. الحكومة توافق على تصدير الدواجن المذبوحة للخارج

وافقت الحكومة على تصدير الدواجن (المذبوحة) للسوق السعودية خلال الفترة المقبلة، على أن تقتحم جميع الأسواق الخليجية والإفريقية في وقت لاحق، وفق محمود العناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، الذي أشار إلى أن إتمام هذه الخطوة حاليا رهن موافقة الجهات البيطرية السعودية.
الحكومة تقرر تصدير الدواجن المذبوحة إلى الخارج بداية من السعودية
وأضاف العناني، أن منتجي الدواجن بحثوا مع الحكومة المصرية إمكانية التصدير للسوق السعودية والأسواق الخليجية والأفريقية، وسط زيادة حجم الإنتاج المحلي تزامنا مع ضعف الطلب، وهو ما قوبل بالموافقة حسب "الشروق".
وأوضح أن مصر تعمل حاليا بنظام المناطق الخالية من الأوبئة، وهو ما يسمح لها بتصدير الدواجن لأي سوق خارجية، مشددا على أن التصدير لن يؤثر على السوق المحلية بسبب زيادة الإنتاج.
أسعار الدواجن بالسوق المحلية أقل من تكلفة الإنتاج منذ عدة أشهر
وتُباع الدواجن بالسوق المحلية بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج منذ عدة أشهر، بسبب زيادة المعروض، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 58 و63 جنيها عند باب المزرعة، وفق العناني. موضحا أن خلو المزارع المحلية من الأمراض والأوبئة جعل نسبة النافق محدودة جدا، وهو ما رفع حجم الإنتاج بشكل كبير، فضلا عن عدم الزيادة في حجم الطلب.
ولفت إلى أن التصدير يحمي المنتجين من الخسائر المالية في حالة هبوط الأسعار، وفي الوقت نفسه يدر عائدا دولاريا لخزينة الدولة، مشيرا إلى أن مصر استعادت اكتفاءها الذاتي من الدواجن مرة أخرى، مع تحقيق فائض للتصدير.
إنتاج مصر من الدواجن يصل قرابة 1.6 مليار دجاجة سنويًا
وبحسب تصريحات سابقة لعدد من مسؤولي الاتحاد لـ«الشروق» فإن إنتاج مصر الداجني وصل إلى قرابة الـ1.6 مليار دجاجة سنويا خلال 2025، بينما يتراوح الاستهلاك المحلي بين 1.2 و1.3 مليار طائر.
وأضاف العناني أن السوق المحلية تحتاج لإنشاء نحو 4500 عنبر تسمين جديد حتى عام 2030، لإضافة 5200 طن من لحم الفراخ سنويا رغم تراجع الطلب، مرجعا ذلك إلى الزيادة المتوقعة في استهلاك الدواجن خلال السنوات المقبلة.
عدم التوسع في بناء عنابر جديدة لزيادة الإنتاج يؤدي إلى ارتفاع الأسعار
وأضاف العناني أنه من دون التوسع في بناء عنابر جديدة لزيادة الإنتاج، قد يحدث عجز بالسوق المحلية على المدى المتوسط، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى ارتفاع غير مبرر بالأسعار.
ويرى أن الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والصناعة، تسعى جاهدة لتذليل العقبات أمام المستثمرين، لحثهم على زيادة الإنتاج، والتوسع بالسوق المحلية من خلال إنشاء عنابر جديدة.

