الإثنين ٢٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

من كبائر الذنوب.. الأزهر يحذر من تطبيقات المراهنات على مباريات كرة القدم

من كبائر الذنوب.. الأزهر يحذر من تطبيقات المراهنات على مباريات كرة القدم

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان رسمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من خطورة المجموعات والتطبيقات الإلكترونية التي تروج للمراهنات على نتائج المباريات الرياضية، مؤكدًا أن هذا الفعل يدخل في باب القمار المحرّم شرعًا، ويعد من كبائر الذنوب.

 

الإسلام أباح الترويح عن النفس بضوابط تحفظ للإنسان دينه ونفسه

وأوضح المركز أن الإسلام أباح الترويح عن النفس بضوابط تحفظ للإنسان دينه ونفسه وماله ووقته وسلامته، إلا أنه شدّد على أن هذا الترويح لا يجوز أن يشتمل على أي نوع من المقامرة. وبيّن أن ما يقوم به بعض المشاركين من دفع أموال عبر مجموعات وتطبيقات للتوقع بنتائج المباريات وعدد الأهداف ثم يحصل عليها فائز واحد بينما يخسر الباقون، هو عين القمار والميسر الذي أمر الله باجتنابه.

 

القمار أكل لأموال الناس بالباطل وماله خبيث مردود على أصحابه

واستشهد البيان بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، وبحديث النبي ﷺ: «من قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدّق» [رواه البخاري]، مؤكدًا أن القمار أكل لأموال الناس بالباطل، وماله خبيث مردود على أصحابه.

 

باب للعداوة والبغضاء بين الناس وهو ما حذرت منه الشريعة الإسلامية

وأشار المركز إلى أن القمار لا يقتصر ضرره على الناحية الدينية فحسب، بل يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية خطيرة، منها إهدار المال، وتفكيك الأسر، وارتفاع نسب الطلاق، فضلًا عن دفع البعض إلى الجريمة والديون والإدمان، مؤكدًا أنه باب للعداوة والبغضاء بين الناس، وهو ما حذرت منه الشريعة الإسلامية وأغلقته.

 

عدم الإنجرار وراء دعوات الربح الوهمي عبر التطبيقات الالكترونية

واختتم المركز بيانه مؤكدًا أن المقامرة بأي صورة من صورها محرمة نقلًا وعقلًا، ووصفها القرآن الكريم بأنها {رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}، داعيًا الشباب إلى الابتعاد عنها، وعدم الانجرار وراء دعوات الربح الوهمي عبر التطبيقات والمجموعات الإلكترونية.

 

موضوعات ذات صلة