السبت ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

نص اعترافات المتهم الثالث والرابع في قضية سرقة أسورة المتحف المصري

نص اعترافات المتهم الثالث والرابع في قضية سرقة أسورة المتحف المصري

تحتل قضية سرقة الأسورة الذهبية من داخل المتحف المصري اهتمام المتابعين منذ الإعلان عنها، خاصة بعد إخلاء سبيل المتهمين الثالث والرابع وحبس المتهم الثاني 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتجديد حبس المتهم الأولى 15 يومًا في قضية سرقة الإسورة الملكية من المتحف المصري.

 

اعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق للمتهم الثالث

أدلى المتهم الثالث في قضية سرقة الأسورة الذهبية من داخل المتحف المصري، المدعو محمود.إ.ع، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن دوره في عملية بيع الأسورة التي تبين لاحقًا أنها أثرية ذات قيمة تاريخية.

وقال المتهم إنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى فهيم جيران، أحد معارفه من منطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي كانت غير مدموغة في ذلك الوقت.

 

حدد سعرها 177 ألف جنيه بناء على وزنها 37.25 جرامًا

وأوضح أنه حدَّد سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه، اعتمادًا على وزنها البالغ 37.25 جرامًا، وسعر جرام الذهب وقتها الذي بلغ 4800 جنيه.

وأضاف أنه توجه بعد ذلك إلى محل متخصص في دمغ الذهب يديره شخصان يُدعيان وائل وإبراهيم، حيث تم خدش الأسورة وفحصها بجهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، وتبيّن أنها من عيار 23، ليتم دمغها رسميًا مقابل 30 جنيهًا، مع حصوله على شهادة تُثبت ذلك.

 

العاملين بدمغ الذهب يجمعون الأجزاء المخدوشة من القطع الذهبية

وأشار المتهم إلى أن العاملين بدمغ الذهب يجمعون الأجزاء المخدوشة من القطع الذهبية حتى تصل إلى نصف كيلو، ثم يتم صهرها لاحقًا.

وأوضح أنه بعد الحصول على شهادة الدمغ، توجه إلى محل لشراء الذهب المستعمل يملكه شخص يُدعى أيمن، حيث تم شراء الأسورة مقابل 194 ألف جنيه، ثم قام الأخير بتسليمها للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل، ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.

 

قام بتحويل 3 آلاف جنيه للمتهم الثاني "فهيم" عبر "إنستا"

وبين المتهم أنه عقب تسلم المبلغ، قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني "فهيم" عبر تطبيق "إنستا"، كنوع من المجاملة، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى في القضية.

واختتم أقواله قائلًا: “جالي واحد اسمه فهيم جيران من منطقتي في السيدة زينب، وعرض عليَّ شراء الأسورة اللي كانت غير مدموغة. حدَّدت سعرها بـ177 ألف جنيه على أساس وزنها 37 جرامًا وربع، وسعر الجرام وقتها 4800 جنيه”.

 

المتهم الرابع اعترف بدوره في التعامل مع القطعة الذهبية

كما أدلى المتهم الرابع محمد جمال باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن دوره في التعامل مع القطعة الذهبية داخل محل الذهب.

وأكد المتهم أنه استلم قطعة الذهب من المتهم الثالث أيمن.ع داخل المحل، بغرض فحصها والتأكد من خلوها من الشوائب.

 

قام بقص جزء صغير منها للتأكد من عدم احتوائها على معدن النحاس

وأوضح أنه قام بقص جزء صغير منها للتأكد من عدم احتوائها على معدن النحاس، ثم عرضها للنار لفترة وجيزة للتأكد من درجة نقائها، قبل أن يلقيها في الإناء المخصص لتجميع الذهب المكسور داخل المحل.

وأضاف المتهم أنه بعد مرور 3 أيام، وبعد تجميع كمية كافية من الذهب المكسور، تم نقلها إلى محل مجاور متخصص في صهر الذهب، حيث تم صهر القطع –ومن بينها الأسورة الأثرية– وتحويلها إلى سبيكة، مقابل أجر يحصل عليه محل الصهر.

 

السبائك الناتجة يتم بيعها لاحقًا إلى تجار الذهب لإعادة تصنيعها

وأشار إلى أن السبائك الناتجة يتم بيعها لاحقًا إلى تجار الذهب بهدف إعادة تصنيعها.

واختتم المتهم الرابع أقواله مؤكدًا أنه لم يكن على علم بقيمة الأسورة الأثرية، ولا تربطه أي صلة بالمتهمة الأولى في القضية.

 

موضوعات ذات صلة