
4 منتخبات عربية كبرى تنتظر فرصة التأهل لكأس العالم 2026 هذا الأسبوع

تبحث أربعة منتخبات عربية كبرى تتصدر مجموعاتها، عن حسم التأهل أو الاقتراب منه، وهذه المنتخبات هي مصر والمغرب والجزائر وتونس، وكل منها يدخل الجولة الحالية بظروف وطموحات مختلفة، لكنها جميعًا تسعى لحجز مقاعدها في المونديال المرتقب.
مصر الأفضل بين عرب أفريقيا وفي وضع مثالي لحسم التأهل
منتخب مصر بقيادة مدربه حسام حسن ونجم الكرة العالمية وليفربول محمد صلاح، يبدو الأفضل بين عرب أفريقيا وفي وضع مثالي لحسم بطاقة التأهل مبكرًا. فـ"الفراعنة" يتصدرون مجموعتهم، وسيكون أمامهم لقاءان حاسمان مقبلان ، الأول في القاهرة أمام إثيوبيا، والثاني خارج الديار أمام بوركينا فاسو، المنافس المباشر على الصدارة.
6 نقاط يعنيان ضمان الوصول رسميًا إلى كأس العالم
انتصاران مقبلان يعنيان لأحفاد ضمان الوصول رسميًا إلى كأس العالم، وهو الهدف الذي طال انتظاره منذ المشاركة الأخيرة في نسخة روسيا 2018.
الجماهير المصرية تعيش حالة من التفاؤل، خاصة أن المنتخب قدم مستويات قوية خلال الجولات الماضية، ويبدو أكثر استقرارًا فنياً تحت قيادة التوأم حسن.
يقترب المغرب من كتابة إنجاز جديد عبر ضمان تأهل مبكر إلى 2026
أما منتخب المغرب، الذي صنع التاريخ في مونديال قطر 2022 بوصوله إلى نصف النهائي، فيقترب من كتابة إنجاز جديد عبر ضمان تأهل مبكر إلى نسخة 2026. أسود الأطلس يحتاجون فقط لانتصارين من أجل حسم الصعود رسميًا.
المغرب سيخوض أولى المواجهات في الرباط أمام النيجر، ثم يرحل لمواجهة زامبيا في لقاء يتوقع أن يكون أصعب وأكثر تنافسية. التشكيلة المغربية تزخر بنجوم كبار مثل أشرف حكيمي ورفاقه، وهو ما يعزز فرص الفريق في إنهاء المهمة سريعًا وإسعاد جماهيره.
الجزائر في الصدارة ولكنه ينتظر تعثر الآخرين
الوضع يختلف نسبيًا بالنسبة لمنتخب الجزائر، فمحاربو الصحراء رغم تصدرهم للمجموعة، إلا أن ضمان بطاقة التأهل هذا الأسبوع أو الاقتراب من المونديال يبدو صعبًا. المنتخب الجزائري يحتاج للفوز على بوتسوانا وغينيا ليبقى في الصدارة، لكنه يترقب أيضًا أي تعثر من منافسه المباشر موزمبيق.
الجزائر لا تزال مرشحة بقوة لخطف بطاقة التأهل في الجولات القادمة، خصوصًا مع امتلاكها توليفة مميزة من اللاعبين بقيادة رياض محرز وإسماعيل بن ناصر، غير أن الحسم المبكر يبدو مؤجلًا بعض الشيء.
نسور قرطاج يدخلون الجولة الحالية بارتياح نسبي
نسور قرطاج يدخلون الجولة الحالية بارتياح نسبي، إذ يتصدرون مجموعتهم بفارق 4 نقاط عن ناميبيا، ما يمنحهم أفضلية كبيرة.
ورغم أن المنتخب التونسي لا يستطيع ضمان التأهل هذا الأسبوع بشكل رسمي، لكن انتصاره على ليبيريا وغينيا الاستوائية سيضعه على أعتاب المونديال.
التجارب السابقة تؤكد قدرة تونس على التعامل مع مثل هذه المواقف، لاسيما أنها صاحبة خبرة طويلة في الظهور بالمونديال، وكان آخرها في قطر 2022 حيث حققت فوزًا تاريخيًا على فرنسا.