
خبير: سماعات الغش في الثانوية العامة تهدد الطلاب بأضرار صحية جسيمة

في إطار تطوير أساليب الغش، خاصة في الثانوية العامة، انتشرت سماعات بلوتوث صغيرة الحجم بلون الجلد يصعب ملاحظتها، بشكل واسع بين الطلاب، حيث تُستخدم كوسيلة للغش في الامتحانات.
مخاطر صحية كبيرة وصلت إلى عمليات جراحية
وتتوفر هذه السماعات عبر الإنترنت بأسعار زهيدة، لكنها تحمل مخاطر صحية قد لا يدركها كثير من الطلاب، وصلت في بعض الحالات إلى إجراء عمليات جراحية لاستخراجها من الأذن.
تُعد سماعات الأذن من وسائل الراحة الشخصية التي تساعد على الخصوصية ومنع الإزعاج، لكن الاستخدام المفرط لها قد يؤدي إلى أضرار جسيمة.
خطورة استخدام سماعات الأذن الداخلية
وأوضح استشاري السمعيات ورئيس قسم السمعيات السابق بمستشفى أم المصريين العام الدكتور شريف حسن النجار، أن هذه السماعات يمكن أن تؤدي إلى جروح في القناة الخارجية للأذن، والتي قد تتطور إلى التهابات شديدة و"خُراج" يصعب معه استخراج الجسم الغريب، حسب "تليجراف مصر".
وأوضح النجار، أن داخل الأذن يحتوي على سائل شمعي يعمل على ترطيب الجلد وحماية الأذن من التلوث والحشرات، وتقوم الأذن بطرد الشمع بشكل طبيعي، لكن استخدام السماعات يعوق هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم الشمع وظهور مشاكل مثل صعوبة السمع، الالتهابات، والرطوبة الزائدة بسبب منع تدفق الهواء.
ترسل إشعاعات باتجاه الوجه أكثر من الأذن
وأضاف النجار أن على الرغم من ضعف موجات سماعات البلوتوث، إلا أنها ترسل إشعاعات باتجاه الوجه أكثر من الأذن، مما يسبب صداعًا وشعورًا بالانزعاج، خاصة عند الاستخدام الطويل.
وحدد النجار أبرز الأضرار الناتجة عن استخدام سماعات الأذن الداخلية، والتي جاءت على النحو التالي:
الأضرار الناتجة عن استخدام سماعات الأذن الداخلية
ـ تراكم شمع الأذن وصعوبة إزالته.
ـ التهابات ناتجة عن توقف الأذن عن التنظيف الذاتي.
ـ زيادة خطر العدوى البكتيرية والفطرية.
ـ احتمال فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت وضغطه داخل الأذن.
ـ تلوث ناتج عن قلة تنظيف السماعات.