الأحد ٠٨ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

"ترامب ـ إيلون".. مجنونان لم يحتملا بعضهما كثيرًا حتى ينقلبا أعداء

نظرًا لطبيعة شخصية كل من الرئيس دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، تأتي نهاية علاقتهما اليوم منطقية جدًا، لأن كل منهما يتصرف بشيء من جنون العظمة، المستمد من قوته الأقتصادية قبل الرئاسة بالنسبة لترامب، ومن الاقتصادية والسياسية بعد الرئاسة، وهو نفس الحال بالنسبة لإيلون ماسك قبل وبعد فوز ترامب بالرئاسة.

 

طبيعي أن ينفرد ترامب بالسلطة على طريقته الصادمة

لا اعتقد أن أمريكا تحتمل وجودهما معًا في فريق واحد، والنهاية الطبيعية أن ينفرد ترامب بالسلطة على طريقته الصادمة لمن حوله، سواء من خلال القرارات العنيفة المفاجئة، أو من خلال طبيعتها التي تختلف عن طريقة أسلافه من الرؤساء السابقين.

وأن يعود ماسك إلى عالمه كرجل أعمال يدير شؤونه بنفس طريقة ترامب، وبما أنه يزداد ثراء يومًأ بعد يوم، فإن غروره وكبريائه ونفوذه ينمو تلقائيًا، ولن يقبل أن يكون مجرد تابع عليه أن يتقبل كل قرار بنعم.

 

وافق إيلون ماسك على منشور يطالب بمساءلة الرئيس

وصف دونالد ترامب إيلون ماسك بانه مجنون، واقترح إنهاء عقود شركاته مع الحكومة، ومن جهته وافق إيلون ماسك على منشور بمنصة إكس يطالب بمساءلة الرئيس، بل أنه على منصته إكس، "ترامب كان سيخسر الانتخابات الأخيرة لولا دعمه، أي قلة وفاء هذه".

وقال ترامب أيضا: إنه طلب من ماسك مغادرة منصبة على رأس هيئة الكفاءة واصفا إياه بالمجنون ومحذرا من حرمانه من العقود مع الهيئات الحكومية".

 

سحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية

وكتب ترامب في تدوينة أخرى: "لقد كان إيلون -يستنزف قواه-، طلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية، والذي أجبر الجميع على شراء هذه السيارات التي لا يريدها أي شخص والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأفعل ذلك!، ثم أصيب بالجنون!"

 

هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا؟

وذهب ترامب إلى خطوة بعيدة جدًا ونشر استطلاعًا على حسابه: "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعليًا 80% من الطبقة المتوسطة، فكانت الإجابة نعم، بعدها كتب ماسك: "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوما سعيدا يا دونالد ترامب".

والآن.. هل يتوقف الرئيس وصديقه القديم عدوه الحالي، عند هذا الحد أم هناك فصولًا أخرى بين اثنين من المجانين ولكنهم يحكمون العالم سياسيًأ واقتصاديًأ؟

حسن الشيخ

موضوعات ذات صلة