
قائمة بالأسماء.. ردود الأفعال حول قرار الأوقاف بنقل من سافر للحج من الشيوخ بدون إذن

جاء قرار وزارة الأوقاف، بندب عدد من أئمة المساجد الكبرى في القاهرة والجيزة إلى محافظات أخرى، مفاجئًأ وأثار جدلًا كبيرًاعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبيّن أن هؤلاء الأئمة خالفوا تعليمات الوزارة بشأن ضرورة الحصول على إذن مسبق قبل السفر إلى الخارج، وسافروا لأداء مناسك الحج هذا العام ضمن بعثات سياحية خاصة.
مخالفة تعليمات الوزارة والسفر للحج بصفة شخصية
وتزامن القرار الذي طُبّق على عدد من الأئمة العاملين بمساجد ذات حضور جماهيري كبير، مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي فترة تُعد من أهم مواسم العبادة لدى المسلمين، ما دفع العديد من المهتمين بالشأن الديني ورواد مواقع التواصل إلى التفاعل مع القضية.
وقد انقسمت انقسمت الآراء بين من يرى أن الانضباط المؤسسي لا يتجزأ، ومن يعتقد أن أداء الحج لا ينبغي أن يُقابل بعقوبة.
خطوة ضرورية لضبط العمل الدعوي
عدد من الأصوات المؤيدة للقرار اعتبرت أن ما قامت به وزارة الأوقاف خطوة ضرورية لضبط العمل الدعوي، خاصة في ظل تعليمات واضحة من الوزارة تنص على عدم السفر خارج البلاد دون الحصول على إذن مسبق.
وذهب البعض إلى أن الالتزام المؤسسي لا يستثني أحدًا، خصوصًا في وقت حساس مثل العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث تحتاج المساجد إلى تنظيم دروس وخطب ومواصلة الإرشاد الديني.
القرار قسوة إدارية ولم يسافرو للسياحة أو الترفيه
في المقابل، أعرب كثيرون عن رفضهم للقرار، معتبرين أن بندب الأئمة بسبب سفرهم للحج يُعد قسوة إدارية، خصوصًا وأن الأئمة لم يسافروا للسياحة أو الترفيه، بل لأداء ركن من أركان الإسلام.
ودفعت هذه الأصوات بأن هؤلاء الأئمة قدموا خدمات دعوية متميزة خلال سنوات وجودهم بالمساجد التي نُدبوا منها، وكان يجدر بالوزارة النظر إلى هذا الرصيد عند اتخاذ أي إجراء تأديبي
القرار يأتي بداعي مصلحة العمل دون غيره
وعلقت وزارة الأوقاف على ما تداولته بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من ندب عدد من الأئمة من مديرياتهم الحالية إلى مديريات أخرى، توضح الوزارة أن صدور قرار بالندب إنما هو من صميم سلطتها التي يكفلها القانون، وأن ذلك يأتي بداعي تحقيق مصلحة العمل دون غيره من الدواعي.
وأكدت وزارة الأوقاف أنها تصدر هذا البيان اكتفاءً به وأداءً لواجب التبيان للجمهور، فإنها تهيب بالجميع تحري الدقة في النشر وفي ما يُنسب إلى الوزارة من أخبار، داعيةً إلى الثقة في رؤية الوزارة في تسيير العمل وفق مقتضيات المصلحة العامة.
قائمة بأسماء الشيوخ الذين خالفو التعليمات حسب "فيتو":
- أشرف صبحي محمد الفيل.
- يسري شفيق محمود عزام.
- عبد الرؤوف خالد أحمد عبدالرحمن
- أسامة محمد السيد عز قابيل
ـمحمد أبوبكر محمد جاد الرب
ـأحمد سلامة عبدالرازق عمر النجار
ـمحمد عبدالعال محمد عبدالعال
ـإسلام محمد مختار النواوي
ـحجازي محمد فارس محمد
ـكرم عبدالرحيم عبدالله عبدالرحيم
ـأحمد عبدالرازق محمد يوسف
ـحسن محمد حسن محمد
ـخالد إبراهيم محمد أحمد
ـياسر أحمد عبداللطيف إبراهيم
ـحسين جاد الكريم حمادة أحمد
ـمحمد نقي بشير حامد
ـأحمد ضاحي حسن شحات محارب