السطو على أموال العملاء.. البريد المصري يحذر من عمليات الاحتيال الإلكترونية
حذر البريد المصري المواطنين مرة أخرى من حملات احتيال إلكترونية جديدة، وطالب بعدم التفاعل مع أي رسائل نصية عبر الهاتف المحمول أو الضغط على روابط غير موثوق بها.
عدم مشاركة أرقام الحسابات او البطاقات البنكية
وطالبت هيئة البريد بعدم مشاركة أرقام الحسابات أو البطاقات البنكية، وتاريخ انتهائها، أو الرقم السري، والرقم القومي مع أي جهة غير موثوقة أو عبر الرسائل النصية.
ويأتي هذا التحذير تزامنا مع استمرار قراصنة بطاقات الحسابات البنكية في مصر في ابتكار أساليب جديدة من أجل الإيقاع بالعملاء والحصول على بيانات البطاقات البنكية وسرقتها.
ضحايا القراصنة يروون تفاصيل عملية الاحتيال
وروي بعض ضحايا القراصنة تفاصيل الحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية واختلاس الأموال منها، وتقول مها السيد أحد أبناء مدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية: " جاءني اتصال هاتفي وطلب مني الأرقام المكتوبة على ظهر البطاقة البنكية مؤكدين أنهم موظفون في البنك ويقومون بتحديث بعض البيانات، ولكنني فوجئت بعد ساعات بسحب مبلغ قرابة 18 ألف جنيها ولم أتمكن من إعادته مرة أخرى".، حسب "العربية نت".
رسالة نصية تطلب تحديث البيانات البنكية
وأوضحت أنها بعد التحدث مع البنك أكد لها أنهم لم يقوموا بالاتصال بها، وأيقنت أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال.
وأكد عبد الله السيد أحد أبناء محافظة القليوبية أنه تلقى رسالة نصية تطالبه بالدخول على لينك وتحديث بياناته البنكية، وبعدها فوجئ بسحب مبلغ قرابة 30 ألف جنيه مصري، موضحا أنه بعد التوجه إلى البريد المصري، علم أنه تعرض للنصب ولم يتمكن من فعل أي شيء سوى وقف حسابه لعدم سحب أي مبالغ أخرى منه.
القبض على عدد من قراصنة البطاقات البنكية
ويقول المهندس محمود إدريس خبير أمن المعلومات، إن الدولة بذلت مجهودا كبيرا وتمكنت من القبض على عدد من قراصنة البطاقات البنكية، ولكن مازال الأمر له عدد من الضحايا بسبب عدم الوعي.
وأوضح أن القراصنة يفتعلون أسلوبا لوضع المواطن تحت ضغط من أساليب وقف الحاسبات كي يحصلوا على ما يريدونه من معلومات بشكل سريع وينجحون أحيانا في ذلك.
موضوعات ذات صلة
