
للمرة الثانية خلال أسبوع.. زلزال يضرب مصر شعر به سكان الطوابق العليا

شعرت مصر للمرة الثانية خلال أيام قليلة، بـ زلزال أحس بها سكان محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى بقوة.
وأعلنت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال وقع بجزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان عدة محافظات مصرية.
الهزة بلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهزة بلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، محدداً موقعها بأنه على بعد 499 كلم شمال مرسى مطروح، بعمق 68.91 كلم، عند خط عرض 35.70 شمالاً، وخط طول 25.96 شرقاً.
وتبين أن سكان مدن الساحل الشمالي شعروا بالهزة من دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، كما تبين إحساس المواطنين قاطني الأدوار العليا بالهزات الأرضية.
سكان الطوابق العليا أكثر من شعر بالزلزال
وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث، الدكتور شريف الهادي، في تصريحات صحفية إن بعض المواطنين من القاطنين في الطوابق العليا في مصر، يشعرون بالزلازل، وذلك نتيجة طبيعة التربة الطينية الهشة لمحافظات الدلتا والقاهرة.
وأوضح أن هذه التربة الهشة هي التي تزيد من الإحساس بالهزة الأرضية، خصوصاً عندما يكون الزلزال عميقا مثلما حدث اليوم، حيث بلغ عمقه نحو 70 كيلومتر.
منطقة البحر المتوسط أكثر عرضة لحدوث الزلازل
وتابع أن "منطقة البحر المتوسط، تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل والهزات الأرضية، وتكون قوتها أكبر من زلازل منطقة البحر الأحمر، حيث تتعرض منطقة البحر الأحمر لزلازل من حين إلى آخر ولكن في الغالب متوسطة القوة خاصة في منطقة شمال البحر الأحمر، حيث يوجد خليج العقبة والذي يرجع تكرار الهزات الأرضية في هذه المنطقة إلى طبيعتها التكتونية النشطة".
لا توجد أي طريقة للتنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها
كذلك أشار مسؤول الزلازل بمعهد البحوث إلى أنه لا يوجد أي جهاز في العالم يمكنه التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها، لكن ما يحدث هو مجرد توقعات نتيجة بعض المعطيات، حيث يمكن التوقع بحدوث زلزال، لكن لا يمكن تأكيد ذلك، وقد تكون هذه التوقعات غير دقيقة ولا يحدث شيء.