
بديلًا للأصدقاء والعائلة.. ظهور الذكاء الاصطناعي في العلاقات والدعم العاطفي

في إطار هيمنته على كل مقدرات الحياة، يظهر الذكاء الاصطناعي في مجال المشاعر والدعم العاطفي، حيث يظهر ChatGPT، روبوت المحادثة الشهير المدعوم بالذكاء الاصطناعي من OpenAI، كخيار مفاجئ ومثير للجدل للحصول على نصائح في العلاقات والمشكلات الحياتية.
التكنولوجيا بديل اللجوء إلى العائلة والأصدقاء
لم يصبح اللجوء إلى الأصدقاء أو العائلة أو الأخصائيين النفسيين عند الحاجة للدعم الخيار الوحيد، وتشير دراسة جديدة إلى أن التكنولوجيا قد تكون هي الوجهة التالية.
ونشرت مجلة PLOS Mental Health دراسة حديثة أُعيد نشرها لاحقًا عبر فوربس، كشفت أن ChatGPT قدّم استشارات عاطفية تفوقت من حيث الجودة على تلك التي يقدمها البشر المدربون.
شملت التجربة 830 مشاركًا، وُضعوا في مواقف افتراضية للعلاج، وتلقوا نصائح إما من معالج بشري أو من ChatGPT دون علمهم بالمصدر.
الإجابات الأعلى تقييمًا كانت بواسطة الذكاء الاصطناعي
المثير للدهشة أن المشاركين قيّموا الردود التي ظنوا أنها من معالج بشري بدرجات أعلى، لكن تبين لاحقًا أن معظم الإجابات الأعلى تقييمًا كانت قد كُتبت بواسطة ChatGPT. استند التقييم إلى عدة معايير، منها مدى تعاطف المستشار، وفهمه، ومدى ملاءمة النصيحة، وحساسيته الثقافية.
ChatGPT صديق الوحدة والدعم العاطفي الجديد
لا يقتصر دور ChatGPT على تقديم النصائح فقط؛ بل أصبح في نظر الكثيرين رفيقًا دائمًا. على وسائل التواصل الاجتماعي، يشارك المستخدمون قصصهم حول محادثاتهم مع الروبوت، بل ويُطلقون عليه أسماءً شخصية، في دلالة على العلاقة العاطفية المتزايدة بينهم وبينه.