
الإعلان عن خريطة جديدة للمحاصيل الزراعية بسبب الظروف المناخية

كشف الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن المشكلة الرئيسية في غرق أراضي طرح النهر مؤخرًا كانت بسبب تأخر التحذيرات، حيث لم يتم إبلاغ المزارعين مبكرًا بشكل كافٍ لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
أراضي طرح النهر تعرضت للغرق
وقال شاكر أبو المعاطي، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن أراضي "طرح نهر النيل"، التي يتم تأجيرها من وزارة الري، تعرضت للغرق بعد أن أصدرت الوزارة بيانًا يحذر من وجود مياه فيضانات ستؤثر على مناطق عدة، منها محافظة المنوفية.
وأضاف أن التحذير جاء قبل عشرة أيام فقط من الغرق، مما لم يمنح المزارعين فرصة كافية للتصرف، خاصة أن البعض منهم كان يأمل في انخفاض منسوب المياه مجددًا.
فيضانات مبكرة ونقص في الإنتاجية
وأضاف أن كل ما يحدث حاليًا، من فيضانات مبكرة ونقص في إنتاجية المحاصيل، هو نتيجة مباشرة لـ التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن موجات الحرارة المرتفعة أدت إلى تراجع إنتاجية محاصيل مهمة مثل القمح والذرة والطماطم والخضروات، مما تسبب في ارتفاع أسعارها بالأسواق.
إعادة صياغة الخريطة الزراعية الموسمية
وكشف "أبو المعاطي" أن مركز البحوث الزراعية يعمل حاليًا على إعادة صياغة الخريطة الزراعية الموسمية بما يتناسب مع الظروف المناخية الجديدة.
وشدد على أن المركز يجري أبحاثًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتلاءم مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط الطقس، لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.