الأحد ٠٨ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

مطالبًا بزيادة مساحة الأرز المزروعة.. شراقي: بحيرة ناصر تكفي لري مليون فدان

مطالبًا بزيادة مساحة الأرز المزروعة.. شراقي: بحيرة ناصر تكفي لري مليون فدان

طالب أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، بزيادة المساحة المخصصة لـ زراعة الأرز مع انطلاق موسم الشتل الأسبوع المقبل.

 

عوامل تحديد المساحة المزروعة بالأرز كل عام

وأوضح شراقي، أن تحديد المساحة المزروعة بالأرز كل عام يعتمد على مجموعة من العوامل، أبرزها؛ الوضع المائي وقت الزراعة، وقدرة شبكة الري من ترع ومصارف، وطبيعة التربة خاصة في المناطق ذات الملوحة العالية، إلى جانب الاحتياجات الغذائية، والأسعار العالمية للأرز، والحالة الاقتصادية بشكل عام.

وأشار إلى أن المساحة المسموح بزراعتها بالأرز خلال السنوات الماضية كانت تبلغ نحو 1.1 مليون فدان، إلا أن هناك مساحات إضافية تُزرع بشكل غير قانوني مما يعرّض المزارعين للغرامات، حسب "تليجراف مصر".

 

الوزارة تقرر الإبقاء على نفس المساحة المزروعة

وقد قررت وزارة الموارد المائية والري هذا العام الإبقاء على نفس المساحة، وهو ما دفع شراقي لتكرار دعوته، وللسنة السابعة على التوالي منذ عام 2019، بضرورة زيادة الرقعة المزروعة بالأرز.

وأكد شراقي، أن منسوب المياه الحالي في بحيرة ناصر يسمح بري مليون فدان أرز خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذه هي نفس المساحة التي كانت تُزرع قبل عام 2018، ففي ذلك العام، تم تخفيض المساحة إلى 724.200 فدان في محافظات الوجه البحري، مع حظر زراعة الأرز تمامًا في محافظات الوجه القبلي.

 

القلق من انخفاض إيرادات نهر النيل السنوية

وبيّن أن قرار تخفيض المساحة حينها جاء لسببين رئيسيين؛ القلق من انخفاض إيرادات نهر النيل السنوية، والاحتمال الوارد لبدء تشغيل سد النهضة، هذا إلى جانب الاعتبارات التقليدية التي تضعها وزارة الري، مثل حجم الحصة المائية المتاحة للزراعة، وقدرة شبكة الري في المحافظات، والتصرفات المائية القصوى المسموح بها خلال فترات الذروة، لضمان وصول المياه إلى جميع الأراضي في الوقت المناسب وبالكمية المطلوبة.

 

منسوب بحيرة ناصر مرتفع نسبيًأ خلال موسم الجفاف

وأضاف شراقي أن منسوب بحيرة ناصر عندما تم اتخاذ القرار في يناير 2018 كان يبلغ 177.5 مترًا، أي نحو 130 مليار متر مكعب، وهو منسوب مرتفع نسبيًا خلال موسم الجفاف، ورغم التحذيرات آنذاك من احتمال عدم قدرة البحيرة على استيعاب فيضان مرتفع جديد، أصرت الوزارة على تخفيض المساحة المزروعة.

 

 

موضوعات ذات صلة