
"ميتا" تستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد حسابات المراهقين في انستاجرام

في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين القُصّر، أعلنت شركة ميتا توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف حسابات المراهقين في منصّة إنستاجرام، حتى لو تطلّب الأمر تعديل إعدادات حساباتهم دون إذن مسبق.
استخدام تقنيات الذكاء الاصناعي لرصد الشباب
وكانت الشركة قد بدأت في 2024 باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الفئات العمرية، بالاعتماد على مؤشرات غير مباشرة مثل الرسائل التي تحتوي على تهانٍ بعيد الميلاد السادس عشر، أو أنماط التفاعل التي تميّز الفئات العمرية المتقاربة.
وتخضع حسابات المراهقين في إنستاجرام لإعدادات صارمة افتراضيًا، منها جعل تلك الحسابات خاصةً بنحو تلقائي، ومنع الغرباء من إرسال الرسائل، إضافة إلى تقييد المحتوى المعروض للمراهقين.
تفعيل إعدادات السلامة لكافة المراهقين
وقامت المنصة بتفعيل إعدادات السلامة لكافة المراهقين بنحو تلقائي ضمن جهودها لحماية الفئات الناشئة من المحتوى غير المناسب والمخاطر الرقمية.
وأوضحت ميتا في منشورٍ عبر مدونتها الرسمية أنها ستبدأ اليوم اختبار ميزة جديدة داخل الولايات المتحدة تستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لرصد الحسابات التي تستخدم تواريخ ميلاد البالغين، لكنها تعود في الواقع إلى مراهقين.
اقرار الشركة بحدوث أخطاء في النظام
وإذا تبيّن أن المستخدم صغير السن، حتى وإن كانت البيانات في الحساب لا تعكس ذلك، فسوف تطبّق إنستاجرام قيود حسابات المراهقين تلقائيًا.
وأقرت الشركة بإمكانية حدوث أخطاء في النظام، مؤكدةً أن للمستخدمين حق العودة إلى الإعدادات السابقة يدويًا إذا لزم الأمر.