الأحد ٠٨ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

بدليل انتشار الفحوص.. ارتفاع الإصابة بالتوحد بين الأطفال بنسبة 3.2%

بدليل انتشار الفحوص.. ارتفاع الإصابة بالتوحد بين الأطفال بنسبة 3.2%

بلغت نسبة التوحد في الولايات المتحدة في 2022 بين من تبلغ أعمارهم ثماني سنوات حالة بين كل 31 طفلاً، أي ما يعادل نسبة 3.2 بالمئة، ارتفاعاً من 2.77 بالمئة في 2020 و2.27 بالمئة في 2018 و0.66 بالمئة في 2000.

 

1% من أطفال العالم مصابون بالتوحد

تقدر منظمة الصحة العالمية النسبة بين الأطفال بأنها نحو 1 بالمئة ارتفاعاً من 0.62 بالمئة في 2012 مع الإشارة إلى افتقار العديد من الدول إلى الموارد التي تمكنها من تشخيص الحالات والإعلان عن البيانات.

يعزو الباحثون الارتفاع في تشخيص حالات التوحد إلى حد كبير إلى زيادة انتشار طرق هذا التشخيص وفحوصه وشمول مجموعة أوسع من السلوكيات لوصف الحالة، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية.

 

إعاقات فكرية متوسطة إلى شديدة

وكان تعريف التوحد في السابق يشمل إعاقات فكرية متوسطة إلى شديدة، لكن اليوم يعترف الأطباء أن أغلب الأشكال الأكثر حدة من المرض لا تنطبق إلا على نحو 25 بالمئة من الحالات.

وأظهرت دراسة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمطالبات التغطية التأمينية الطبية في الولايات المتحدة أن الزيادة الأكبر في التشخيص تركزت في مجموعات انخفضت فيها معدلات الفحوص في السابق، منها اليافعون والإناث والأطفال من مجموعات عرقية معينة من الأقليات.

ويشير الباحثون أيضاً إلى أن عوامل خطر معينة تزيد احتمالات الإصابة بالتوحد أصبحت أكثر انتشاراً، مثل الولادة المبكرة وكبر سن الوالدين.

 

تشخيص الحالات الأكثر حدة من التوحد لم يرتفع

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن تشخيص الحالات الأكثر حدة من التوحد لم يرتفع بنفس هذه النسب الكبيرة مثل معدلات الحالات الأقل حدة.

ويرى الخبراء أن التشخيص المبكر بالغ الأهمية للتعامل مع التوحد للإسراع بالتدخل بإجراءات للدعم في سن مناسبة، والنموذجي أن يكون ذلك قبل الثالثة من العمر، إذ يقولون إن ذلك يحسن المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات التواصل.

 

 

موضوعات ذات صلة