الأحد ٠٨ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

زوجة أمام محكمة الأسرة.. "طلقني لأني عايزة أعيش زي صديقاتي"

زوجة أمام محكمة الأسرة..

رفعت سيدة دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة ، قالت فيها إن الطلاق وقع بعد 3 سنوات زوا ون رضاها ، وأن الزوج ممتنع عن دفع النفقة الشهرية لها.

 

أعيش حياة طبيعية مثل صديقاتي

قالت الزوجة أمام المحكمة: «أنا لم أختر الطلاق، ولم أطلبه، لكنه وقع رغمًا عني بسبب الخلافات التي كانت تحدث بيننا، كنت أحاول فقط أن أعيش حياة طبيعية مثل صديقاتي، فلا أرى سببًا يجعلني أقل منهن، خاصة وأن أزواجهن يشترون لهن كل ما يطلبنه، لم أكن أطلب أشياء غير ضرورية، بل كنت أرغب في أن أعيش بمستوى جيد يليق بي».

وأضافت: «بعد الطلاق، أصبحت بلا مصدر دخل، فأنا لا أعمل، وابنتي لا تزال في عامها الأول وتحتاج إلى رعاية مستمرة، زوجي يتقاضى راتبًا ثابتًا من عمله في شركة خاصة، ورغم ذلك يرفض أن ينفق علينا. لذا أطالب بنفقة شهرية قدرها 11 ألف جنيه حتى أتمكن من توفير احتياجاتي واحتياجات ابنتي».

 

راتبي 7 آلاف جنيه فقط

الزوج دافع عن نفسه بشدة وقال: «لم أقصر معها يومًا، بل كنت أحاول أن أوفر لها حياة كريمة وفق إمكانياتي، لكنها لم تكن تقتنع أبدًا، كانت دائمة المقارنة بين حياتنا وحياة صديقاتها، وكأنني مطالب بأن أكون نسخة من أزواجهن، رغم أن ظروفي تختلف تمامًا.

وأضاف، كنت أحاول إقناعها بأننا يجب أن نعيش على قدر دخلنا، لكنها لم تكن تستمع لي، طلباتها لم تكن منطقية على الإطلاق، في يوم طلبت مني شراء علبة آيشادو بـ2000 دولار، كيف يمكنني أن ألبي طلبًا كهذا وأنا أعمل موظفًا براتب 7 آلاف جنيه فقط».

 

الحياة لا تبنى على المظاهر

وتابع الزوج حديثه موضحًا أسباب الطلاق: «حاولت كثيرًا أن أجعلها تفهم أن الحياة لا تُبنى على المظاهر، وأننا يجب أن نوفر من أجل مستقبل ابنتنا، لكنها كانت ترى ذلك بخلًا مني، المشاكل زادت بيننا حتى أصبحت الحياة بيننا مستحيلة، ووقع الطلاق في النهاية».

وأضاف الزوج: «ومع ذلك، لم أتهرب من مسؤولياتي، فأنا مستعد للإنفاق على ابنتي، لكن أن تطلب مني نفقة شهرية 11 ألف جنيه، وهو مبلغ أكبر من راتبي بالكامل، فهذا ظلم لا أستطيع تحمله».

 

تأجيل النطق بالحكم لدراسة القضية

قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم لحين دراسة القضية بشكل كامل وتقدير النفقة المستحقة بناءً على ظروف الزوج المادية واحتياجات الطفلة.

موضوعات ذات صلة