
فضيحة.. مسؤولون في الأمن القومي يستخدمون إيميلات شخصية في مراسلات رسمية

يعد البريد الإلكتروني الشخصي وسيلة غير آمنة لمشاركة المعلومات الحساسة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمراسلات الحكومية التي قد تتضمن بيانات سرية مثل أرقام الضمان الاجتماعي، كلمات المرور، أو الوثائق الرسمية.
وتستخدم الإدارات الحكومية عادةً بريدًا إلكترونيًا مشفرًا ومخصصًا للشركات، إلى جانب أنظمة اتصالات داخلية مزودة بإجراءات أمان متقدمة لمنع أي اختراقات أو تسريبات.
استخدام بريد إلكتروني شخصي
إلا أن صحيفة “واشنطن بوست” كشفت عن استخدام مسؤولين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لحسابات بريد إلكتروني شخصية عبر جيميل لمناقشة أعمال حكومية حساسة.
مستشار الأمن القومي مايكل والتز
أشارت الصحيفة، بناءً على مراجعة وثائق ومقابلات مع مسؤولين حكوميين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز وأحد مساعديه البارزين استخدما حساباتهما الخاصة في مراسلات حكومية مهمة، مما يثير مخاوف تتعلق بأمن المعلومات وسلامة البيانات الحكومية.
البريد الإلكتروني الشخصي ليس مشفرًا
وتعليقًا على هذه القضية، قالت إيفا جالبرين، مديرة الأمن السيبراني في مؤسسة الحدود الإلكترونية، لصحيفة واشنطن بوست: "ما لم تكن تستخدم برنامج GPG، فإن البريد الإلكتروني ليس مشفرًا من طرف إلى طرف، ويمكن اعتراض محتوياته من عدة نقاط، بما في ذلك خوادم جوجل نفسها."