
4 ممارسات سلبية في الأعياد عقوبتها السجن.. اخطرها التحرش والمخدرات

تنتشر بعض السلوكيات السلبية في المناسبات العامة، وخاصة الأعياد الرسمية، رغم أن الأعياد بريئة تماما مما يحدث فيها من تجاوزات لا يقرها دين ولا قانون.
والعيد فرحة ينتظرها المسلمون في كل بقاع الأرض، وكل مجتمع له طريقته وعاداته في التعبير عن فرحه بالعيد، مع الإلتزام بالقيم الاجتماعية واحترام القانون والابتعاد عن السلوكيات التي تؤذي وتزعج الآخرين.
4 ممارسات سيئة في الأعياد اجتنبها
وهناك 4 تجاوزات عادة ما ترتبط بالأعياد، حيث يزداد حدوثها خلال هذه الفترة، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الإعلام والجهات المختصة داخل الدولة لمواجهتها.
التحرش الجنسي
مشكلة التحرش الجنسي لا تزال مشكلة كبيرة تهدد السلامة العامة للفتيات اللواتي يرغبن في الترفيه والتنزه والاستمتاع بالعيد.
وفقًا لقانون العقوبات، يعاقب المتحرشون بموجب المادتين 306 (أ) و306 (ب)، حيث يواجهون عقوبة الحبس لمدة تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 50 ألف جنيه، وفي حالة توصيف الجريمة كشروع في اغتصاب، يمكن أن تصل العقوبة إلى المؤبد.
وتدفع وزارة الداخلية بعناصر الشرطة النسائية، في عدد كبير من محافظات الجمهورية، التي تشهد اقبال مكثف من المتحفلين بالعيد، وذلك لتشديد إجراءات التأمين ومكافحة التحرش والعنف ضد المرأة.
الألعاب النارية
تعد عملية استخدام الشماريخ والألعاب النارية في الأعياد عادة سيئة، حيث يعتبرها البعض من مظاهر الاحتفال، ولكن جرمها قانون العقوبات لما ينجم عنها من أضرار جسدية واجتماعية جسيمة، فوفقًا للقانون، يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي تكون العقوبة الإعدام.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها، ويدخل في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية، ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
انتشار المواد المخدرة
يلجأ اليها الشباب معتبرين أنها تضفى عليهم جو من السعادة والاحتفالات بالأعياد، وينتهز تجار المخدرات تلك الفرصة، ويروجون لشحنات وأنواع جديدة منها، تحت أسماء مثيرة لجذب انتباه الشباب لتحقيق أرباح طائلة من وراء ذلك، التي نجحت وزارة الداخلية في ضبط عدد كبير، وتبذل الإدارة العامة لمباحث المخدرات جهود مضنية لضبط تلك الشحنات قبل وصولها الى أيدى الشباب.
وتتمثل عقوبة تعاطى المواد المخدرة وحيازتها تتراوح بمقتضى قانون العقوبات المصرى، ما بين سنتين لـ7 سنوات وغرامتها تتراوح ما بين 10 لـ 20 ألف جنيه، وتختلف تلك العقوبة باختلاف ظروف تعاطى المواد المخدرة وكمية المواد المضبوطة بحوزة المتهم، فضلًا عن ما اذا كان المتعاطى يقود مركبة من عدمه.
اصطحاب الكلاب في الأماكن العامة
ويحرص البعض عند الخروج للتنزه والاستمتاع بأوقات العيد، على اصطحاب الكلاب معهم، ونص القانون على أنه يعاقب بالحبس مدة من 6 أشهر إلى 3 سنوات وبغرامة لا تجاوز 200 ألف جنيه، كعقوبة حيازة كلب بدون ترخيص.
ووضع القانون ضوابط محددة لاقتناء الكلاب للأماكن العامة، جاءت كالتالي، منها الالتزام بوضع "الكمامة" الخاصة بالكلاب أثناء التنزه أو عند أصحابها خارج حدود أماكن أيوائها، تقييد الكلب بقلادة مناسبة بحيث يتم السيطرة عليه، ولا يجوز أن تقل سن مصطحب الكلب عن 18 عاما.