أزمة اختيار أم ازمة ورق؟.. أرانب هنيدي تأكل الأخضر من رصيده
"شهادة معاملة أطفال" مسلسل عاد به النجم محمد هنيدي إلى سباق الدراما في شهر رمضان الكريم، وهو عمل أقل ما يمكن وصفه به، أنه أقل من تاريخ محمد هنيدي على كافة المستويات.
نعلم أن هناك أزمة ورق بصفة عامة، إلا أنها لا تعني أنه لا يوجد نص يستحق أن يعود به هنيدي إلى الدراما، بدليل وجود نصوص جيدة في أعمال رمضانية أخرى مثل مسلسل "أشغال شاقة جدًا" الذي نال استحسان المشاهدين، وأعمال أخرى منها "ظلم المصطبة"، و"لا الشمسية" وغيرها.
أشغال شاقة جدًأ
والحديث عن "أشغال شاقة جدا" كموذج للأعمال الكوميدية، التي يبحث عنها هنيدي، يؤكد أن المشكلة في اختيارات النجم الكبير، وليس في ندرة الورق الجيد الذي يستحق الظهور.
العمل لا يمتلك أي عنصر من عناصر الجودة، القصة سطحية جدًا وغير معقولة في معظم فصولها، ويكفي مهزلة الأرانب التي يعيش معها المحامي في المكتب ومع وجود العائلة والعملاء، ولا أحد يرى أنها غير منطقية وليس فيها ما يضحك حتى الأرانب نفسها.
لا يستحق شهادة معاملة أطفال 30 حلقة
والأغرب أن العمل فارغ تمامًأ من المضمون مع ذلك مستمر لـ 30 حلقة، وهو كان يكفيه 15 حلقة وسوف نشاهدهم مجاملة لرصيد هنيدي لدنيا.
النجوم الكبار ينتظر منهم المشاهد أعمالًا بقيمته وتاريخه، وليس لمجرد العودة والظهور على الشاشة، وأعتقد أنه على هنيدي التفكير ألف مرة قبل أن يدخل في عمل على هذه الشاكلة مستقبلأ.
موضوعات ذات صلة
