
الباب تواضروس يطالب بتوحيد موعد الاحتفال بالعيد عالميًا

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن كنيسة الإسكندرية صارت هي المسؤولة عن تحديد عيد القيامة كل عام، بحسب ما أقره مجمع نيقية عام 325 ميلادية.
مشيرًا إلى أن البابا ألكسندروس وهو من ضمن البطاركة الذين حضروا المجمع، ومن بعده البابا أثناسيوس وغيرهما من البطاركة، يحددون عيد القيامة ويرسلون الموعد لكافة كنائس العالم كل عام من خلال الرسالة الفصحية.
شروط كنيسة الإسكندرية لتحديد العيد
ونوه إلى أن كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد من خلال ثلاثة شروط، هي:
1- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي.
2- أن يأتي بعد الفصح اليهودي وليس أثناءه أو قبله.
3- يلزم أن يأتي يوم أحد.
موعد واحد للعيد في كل العالم
وقال قداسة البابا: يمكننا أن نحتفل بـ عيد القيامة في موعد واحد في كل العالم، يتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر.
وأضاف: "الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول أي الفصح اليهودى ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح".
زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية
وعبر قداسته عن أمنياته أن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام في نفس اليوم بأن يستمر الاحتفال في موعد موحد في الأعوام المقبلة تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادى والمخلص.
جاء ذلك أثناء زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لقداسة البابا في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من البرلمان المصري، حيث سيعقد اجتماع للأمانة الدولية داخل إحدى قاعات مجلس النواب المصرى إلى جانب لقاء رئيس مجلس النواب.