
هل تتوتر بسبب صيامك عن القهوة والشاي؟.. اقرأ هذا الخبر

أن تتخلى عن فنجان قهوتك الصباحي كعادة يومية، يمكن أن يكون صعباً عليك، مثل العديد من المسلمين الذين يصومون شهر رمضان، حيث يمتد الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر وحتى غروب الشمس لمدة شهر هجري كامل.
لكن لماذا أصبح من الصعب التخلي عن عاداتنا المتعلقة بشرب القهوة؟ وهل يسبب حبّها إدماناً يؤدي لتوترنا خلال فترة الصيام؟ لنتعرف على إجابات المختصين في هذا التقرير.
لماذا يصعب التخلي عن القهوة.كمية الكافيين بالقهوةتحتوي القهوة على نسبة من مادة الكافيين تختلف باختلاف نوع هذه القهوة وكميتها وطريقة صنعها، مما يعني أن التوقف عن تناولها يؤدي إلى أعراض انسحابية كما تشرح أخصائية التغذية العلاجية فاتن النشاش.
وأما فيما يتعلق بأثرها على الصائمين في رمضان تقول النشاش لـ بي بي سي " يعود سبب توتر بعض الصائمين الذين يشربون القهوة، للأعراض الانسحابية الناجمة عن توقف الحصول على الكافيين".المعدل المتوسط من القهوةإن الاعتياد على إدخال نسبة من الكافيين الموجود في القهوة إلى الجسم، سواء كانت نسبة مرتفعة، أو حتى لو كانت ضمن المعدل المعقول، إلا أن الاعتياد على نمط معين لشرب القهوة بمواعيد وكميات معينة، ثم التوقف المفاجئ مع الصيام يؤدي لأعراض انسحابية من أبرزها الصداع والإرهاق، ومع الإجهاد الجسدي الناجم عن الصيام فإن ذلك يؤدي إلى التوتر عند الأشخاص".
والتخلص من إدمان القهوة، يعتمد على الشخص نفسه. فمثلاً، إذا كان الشخص يشرب كميات كبيرة منها بانتظام، فإن التوقف عنها لمدة يوم أو يومين، أو حتى عند البعض لـ 4 ساعات، قد يؤثر عليهم. إلا أنه في ذات الوقت لا يمكن اعتبار شرب القهوة أو الشاي أمراً ضاراً، مثل التدخين أو الكحول أو المواد المخدرة".
كما أن للقهوة فوائد، إذ تحسن من التركيز وتجعل من يشربها أكثر يقظة، كما أنها تساعد على علاج بعض أنواع الصداع. ولهذا السبب نجد مادة الكافيين في بعض الأدوية الخاصة بعلاج الصداع النصفي على سبيل المثال.