الأحد ٠٨ / يونيو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

زيلينسكي بعد خناقة مع ترامب: بلدي مستعد للسلام

زيلينسكي بعد خناقة مع ترامب: بلدي مستعد للسلام

على خلفية المشادة الكلامية التي وقعت بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيمس فانس من ناحية، وضيفهما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من ناحية أخرى في البيت الأبيض وبحضور عدد من الصحفيين.

اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة"، قائلا له إن "ما تفعله يُظهر عدم احترام للبلد الذي دعمكم بأكثر مما كان ينبغي من وجهة نظر كثيرين".

وأجاب زيلينسكي قائلا: "أُكنِّ كل الاحترام لبلدكم".

وارتفعت أصوات المجتمعين أمام الكاميرا، ليقول ترامب: "سيكون اتفاقا صعب التوقيع، لأن السلوكيات يجب أن تتغير".

وقال نائب الرئيس الأمريكي لزيلينسكي: "قُل كلمة شكر للولايات المتحدة وللرئيس الذي يحاول أن ينقذ بلادكم".


بلدك في مشكلة كبيرة

وقال ترامب: "بلدك في مشكلة كبيرة"، ليجيب زيلينسكي: "أعرف، أعرف". وحاول زيلنسكي الدفاع والحديث عن صمود بلاده منذ بداية الحرب إلا أن ترامب قاطعه عدة مرّات.

وأضاف ترامب: "لولا أننا أعطيناكم مُعدّات عسكرية لكانت هذه الحرب انتهت في غضون أسبوعين اثنين".

فأجاب زيلينسكي، قائلاً بل "في ثلاثة أيام. لقد سمعتُها من بوتين" ليردّ عليه ترامب قائلا: "على هذا النحو سيكون الاتفاق أمراً في غاية الصعوبة".

وعلى أثر هذه المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض، فيما أُلغي مؤتمر صحفي كان مقرراً بين الرئيسين.

وعبر منصّته الخاصة تروث سوشال، كتب ترامب: "بإمكانه العودة لاحقاً عندما يكون مستعداً للسلام".


الاستعداد للسلام

من جانبه وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأخبارية الأمريكية، الاجتماع بين الرئيسين ترامب و زيلينسكي بأنه "فشل ذريع"، وقال إن على الزعيم الأوكراني الاعتذار.

ووفقًا لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، غادر الوفد الأوكراني المكتب البيضاوي بعد المشادة الكلامية إلى "غرفة منفصلة". وهناك، طلب منهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، مغادرة البيت الأبيض.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن اتفاق المعادن النادرة الذي اقترحته الولايات المتحدة لم يوقع.

يأتي ذلك في زيارة كانت كييف تعْقد عليها آمالاً في الحصول على دعم أمنيّ أمريكي. وكان مراقبون يتوقعون أن يسعى زيلينسكي في هذه الزيارة إلى إعادة ضبط علاقته بنظيره الأمريكي، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن من أجل تسريع وتيرة المفاوضات المتعلقة بمصير أوكرانيا.

موضوعات ذات صلة